الجمعة 07 أكتوبر 2011 - واب تونيزيا - دعا حزب تونسي حلف الشمال الأطلسي (ناتو) إلى وقف تدخله العسكري ضد المدنينيين في ليبيا، وطالب العاهل السعودي الملك عبدالله بالتدخل لإيقاف "المجازر" ضد الشعب الليبي في مدينتي سرت وبن وليد.
وقال حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي في بيان حمل توقيع أمينه العام أحمد الإينوبلي إنه نبّه منذ بداية الأحداث في ليبيا ثم تدخُّل الحلف الأطلسي عسكرياً، إلى خطورة الوضع على الشعب الليبي.
ولفت في بيانه إلى أن "منطقتي سرت وأبي الوليد تتعرضان يومياً للقصف العشوائي من طرف قوات الحلف الأطلسي جواً وبراً وبحراً، بالأسلحة الثقيلة في عملية إبادة جماعية ترفضها الشرائع السماوية والقوانين الدولية".
وندد حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي بما وصفها "المجزرة البشعة" وعمليات "بادة ممنهجة" تستهدف "المدنيين نساء ورجالاً، شيباً وشباباً في ليبيا"، وقال إنها تتم في ظل صمت العالم ووسائل الإعلام.
ودعا في هذا السياق المنظمات الإنسانية وفي مقدمتها منظمات الهلال الأحمر العربية والهلال الأحمر التونسي والصليب الأحمر الدولي إلى التدخل لفك الحصار على المدنيين في سرت وبني الوليد وإلى إغاثة أبناء الشعب الليبي .
كما دعا الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين الليبيين، والدول العربية والإسلامية إلى إغاثة أهالي مدينتي سرت وبني الوليد من حصار الموت، وجامعة الدول العربية "إن بقي لها دور" إلى التدخل لوقف "المجازر".
وطالب الحزب التونسي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، وعلماء المملكة السعودية إلى التحرك لدى الدوائر العربية والدولية و"تفعيل ما لديهم من رصيد إنساني دولي وإقليمي وديني، من أجل إيقاف المجازر ضد أبناء الشعب الليبي في سرت و بني الوليد".
أفادت تقارير إخبارية الاثنين بأن الثوار الليبيين لم يتمكنوا من تحقيق نتائج حاسمة في مدينة بني وليد، في حين نجحوا في السيطرة على مناطق واسعة في سرت وسبها.
وتدور معارك عنيفة بين ثوار ليبيا المدعومين بقصف جوي من قبل (الناتو)، وكتائب العقيد الليبي معمر القذافي في سرت وبني الوليد، في محاولة من الثوار للسيطرة على آخر معاقل القذافي بعدما نجحوا بإحكام سيطرتهم على معظم مناطق ليبيا وخصوصاً العاصمة طرابلس.
Posts
No comments:
Post a Comment